في غمرة الحياة المتسارعة، ومع تزايد الأدوار والمهام الملقاة على عاتقنا, يقابلنا عصر الاتصالات مختصراً المسافات ومخترقاً الأوقات لتزداد متاعبنا وشكوانا نتيجة لضيق الوقت وعدم اتساعه لكل ما نريد، مستهلكين عبارات متكررة :
-أنا مشغول جداً.
-ليس لديّ وقت للخروج معكم في نزهة.
- لم أقرأ كتاباً منذ ثلاثة أشهر.
أدوارٌ حياتية وواجبات يومية، اعمال متلاحقة وطموحات كثيرة في أن نلبي حاجاتنا البشرية, ومن يدري قد يُمضي أحدنا يوماً شاقاً في العمل, دون أن يدرك بأن أعيناً مشتاقة تنتظر عودته إلى المنزل في موعد الغداء، وقد تغدو جلسة مع أصدقاء الطفولة ضرباً من الترفيه الزائد وإضاعة الوقت, وبالتالي تستولي الحاجات المادية على غالبية وقتنا لا شعورياً, بينما تتقلص حاجةٌ أساسية في اللقاء الأسري والتواصل الاجتماعي، وبذلك نشعر بأن صوتاً ما في أعماقنا يخاطبنا قائلاً: لابد من إيجاد توازن معقول بين كل الأدوار من خلال رباعيات أساسية في الحاجة إلى:
أولاً-العيش: أن تمتلك جسداً ذا صحة جيدة، وأن تعيش عيشة كريمة ذلك ما يطمح إليه كل إنسان.
ثانياً-الحب: أن تكون مُحباً ومحبوباً في ثنائية متناغمة, وما أجمل! لحظة الحب الصادقة بين الأب وابنه والأخ وأخته في زحمة الحياة المتعبة...
ثالثاً- التعلم: أن تتعلم يعني ذلك أن ترتقي بكل جوارحك في فضاءات العلم اللامتناهية، وأن تتوسع آفاقك لتطلب المزيد وتكون إما عالماً أو متعلماً, ذلك هو جوهر العلم الذي لا يمكن أن تتخلى عنه..
رابعاً-الأثر الطيب: أن تكون ذا أثر طيب وسمعة حسنة في الحياة,أي أن تشابه تلك القطرات الندية المنسابة برقة على بتلات الأزهار ..قد تراها وتتلمسها لكنك لن تمسكها فهي أرق وأغلى من أنتتلمسها يد بشرية جافة, تلك حاجة تختزل كل متطلباتنا الروحية فنترك بعد أفول شمسنا ذكرى حسنة و أثراً خالداً لا ينسى..لذلك كانت الرسالة الشخصية لأيٍ منا كالبوصلة المرشدة إلى ما نريد، تلك البوصلة التي تذكرك بالاتجاه الصحيح, في حال هاجمتك رياح عاتية مبتعداً عن جزيرتك التي يقطن فيها كنزك، وحتى نعاود الإبحار نحو كنزنا الدفين لابدّ من كلمات تعطي معنىً مختلفاً أو مميزاً لرحلتك طوال الحياة، وبالشخصية التي اخترت أن تكونها .
هاي كانت مجرد مقدمة للموضوع , وباذن الله في الجزء القادم راح نبلش الموضوع بشكل جدي
:)
-أنا مشغول جداً.
-ليس لديّ وقت للخروج معكم في نزهة.
- لم أقرأ كتاباً منذ ثلاثة أشهر.
أدوارٌ حياتية وواجبات يومية، اعمال متلاحقة وطموحات كثيرة في أن نلبي حاجاتنا البشرية, ومن يدري قد يُمضي أحدنا يوماً شاقاً في العمل, دون أن يدرك بأن أعيناً مشتاقة تنتظر عودته إلى المنزل في موعد الغداء، وقد تغدو جلسة مع أصدقاء الطفولة ضرباً من الترفيه الزائد وإضاعة الوقت, وبالتالي تستولي الحاجات المادية على غالبية وقتنا لا شعورياً, بينما تتقلص حاجةٌ أساسية في اللقاء الأسري والتواصل الاجتماعي، وبذلك نشعر بأن صوتاً ما في أعماقنا يخاطبنا قائلاً: لابد من إيجاد توازن معقول بين كل الأدوار من خلال رباعيات أساسية في الحاجة إلى:
أولاً-العيش: أن تمتلك جسداً ذا صحة جيدة، وأن تعيش عيشة كريمة ذلك ما يطمح إليه كل إنسان.
ثانياً-الحب: أن تكون مُحباً ومحبوباً في ثنائية متناغمة, وما أجمل! لحظة الحب الصادقة بين الأب وابنه والأخ وأخته في زحمة الحياة المتعبة...
ثالثاً- التعلم: أن تتعلم يعني ذلك أن ترتقي بكل جوارحك في فضاءات العلم اللامتناهية، وأن تتوسع آفاقك لتطلب المزيد وتكون إما عالماً أو متعلماً, ذلك هو جوهر العلم الذي لا يمكن أن تتخلى عنه..
رابعاً-الأثر الطيب: أن تكون ذا أثر طيب وسمعة حسنة في الحياة,أي أن تشابه تلك القطرات الندية المنسابة برقة على بتلات الأزهار ..قد تراها وتتلمسها لكنك لن تمسكها فهي أرق وأغلى من أنتتلمسها يد بشرية جافة, تلك حاجة تختزل كل متطلباتنا الروحية فنترك بعد أفول شمسنا ذكرى حسنة و أثراً خالداً لا ينسى..لذلك كانت الرسالة الشخصية لأيٍ منا كالبوصلة المرشدة إلى ما نريد، تلك البوصلة التي تذكرك بالاتجاه الصحيح, في حال هاجمتك رياح عاتية مبتعداً عن جزيرتك التي يقطن فيها كنزك، وحتى نعاود الإبحار نحو كنزنا الدفين لابدّ من كلمات تعطي معنىً مختلفاً أو مميزاً لرحلتك طوال الحياة، وبالشخصية التي اخترت أن تكونها .
هاي كانت مجرد مقدمة للموضوع , وباذن الله في الجزء القادم راح نبلش الموضوع بشكل جدي
:)