ستقاطع جماهير مارسيليا مباراة ناديها ضد نادي باريس سان جيرمان ضمن مباريات الجولة 26 من الدوري الفرنسي بعد أن خصصت لها السلطات الأمنية حماية دقيقة على يد وزير الداخلية الفرنسي تحسبا لوقوع نفس سيناريو الذهاب بعد أن تأجلت المباراة بسبب أنفلونزا الخنازير.
وكان من المُقرر انتقال الجماهير إلى باريس عبر الحافلات تحت حماية مشددة، وعبرت الألترات المارسيلية - ألتراس كوموندو وساوت وينرز وغيرهم - عن غضبها حول الأمر عبر موقع الكوموندو الرسمي وعلى لسان أحد قياد الساوت وينرز.
ونشر الموقع الرسمي لمجموعة الكوموندو بياناً عنوانه " الألترات المارسيلية ترفض الانتقال إلى باريس في إطار التنظيم المقترح من طرف السلطات الفرنسية ".
قالت المجموعة في بيانها : " لأن هذه التنظيمات تقتل روح حريتنا في التنقل، ولأن هذه التنظيمات استثنائية فأنها ستجعل من رحلتنا قافلة تذكر بأسوء الساعات في حياتنا ".
وتتمثل التشديدات الأمنية في الإنطلاق من مارسيليا ثم التوقف في أحد الأحياء المخصصة لمراقبة الجماهير الآتية لباريس، وأخد أي نوع من المشروبات الكحولية وتفتيش الأفراد والحافلة والتأكد من اللائحة والهويات، بالإضافة إلى وجود جهاز أمني مكثف يحيط بالحافلات.
وعند التجمع في باريس ستقوم السلطات الفرنسية بتفتيش جديد ومراقبة جديدة للهويات قبل الوصول الى الملعب الذي سيكون فيه تفتيش جديد وتوزيع الأماكن حسب ما تراه الشرطة وهو ما أعتبرته مجموعات الألتراس في مارسيليا يجعلهم يشعرون وكأنهم مجرمين متنقلين من سجن لأخر وينفي حق حريتهم في التنقل.
وعبر نادي أولمبيك مارسيليا عن مساندته لجماهيره حيث صرح رئيس النادي جون كلود داسيي قائلا : " ستكون هناك خطوة ذكية و شجاعة من جانبنا ".
وأضاف في حوار له مع أحد صحيفة ليكيب الفرنسية : " بإتخاد القرار مشجعينا أظهروا أنهم يجب أن يلا يأخذوا في نفس الكفة مع الجماهير الباريسية ".
وفي الوقت نفسه عبر رئيس نادي باريس سان جيرمان عن غضبه وصرح في قناة فرنسية قائلاً : " هذا الكلام حول الجماهير الباريسية يجعلني بدون صوت "، وحمل مسؤول باريسي أخر المسؤولية للجماهير المارسيلية قائلاً : " عندما ذهبنا إلى مارسيليا فجمهور باريس هو الذي تم الأعتداء عليه ".
يُجدر بالذكر أن هذه المقاطعة قد تم تأكيدها، حيث أن الحافلات التي كانت مُنظمة من طرف مجموعات الألتراس كان مقرر أنطلاقها في الساعة الثانية ليلا بعد التجمع قرب ملعب الفيلدروم وهو ما لم يحدث.
وكان من المُقرر انتقال الجماهير إلى باريس عبر الحافلات تحت حماية مشددة، وعبرت الألترات المارسيلية - ألتراس كوموندو وساوت وينرز وغيرهم - عن غضبها حول الأمر عبر موقع الكوموندو الرسمي وعلى لسان أحد قياد الساوت وينرز.
ونشر الموقع الرسمي لمجموعة الكوموندو بياناً عنوانه " الألترات المارسيلية ترفض الانتقال إلى باريس في إطار التنظيم المقترح من طرف السلطات الفرنسية ".
قالت المجموعة في بيانها : " لأن هذه التنظيمات تقتل روح حريتنا في التنقل، ولأن هذه التنظيمات استثنائية فأنها ستجعل من رحلتنا قافلة تذكر بأسوء الساعات في حياتنا ".
وتتمثل التشديدات الأمنية في الإنطلاق من مارسيليا ثم التوقف في أحد الأحياء المخصصة لمراقبة الجماهير الآتية لباريس، وأخد أي نوع من المشروبات الكحولية وتفتيش الأفراد والحافلة والتأكد من اللائحة والهويات، بالإضافة إلى وجود جهاز أمني مكثف يحيط بالحافلات.
وعند التجمع في باريس ستقوم السلطات الفرنسية بتفتيش جديد ومراقبة جديدة للهويات قبل الوصول الى الملعب الذي سيكون فيه تفتيش جديد وتوزيع الأماكن حسب ما تراه الشرطة وهو ما أعتبرته مجموعات الألتراس في مارسيليا يجعلهم يشعرون وكأنهم مجرمين متنقلين من سجن لأخر وينفي حق حريتهم في التنقل.
وعبر نادي أولمبيك مارسيليا عن مساندته لجماهيره حيث صرح رئيس النادي جون كلود داسيي قائلا : " ستكون هناك خطوة ذكية و شجاعة من جانبنا ".
وأضاف في حوار له مع أحد صحيفة ليكيب الفرنسية : " بإتخاد القرار مشجعينا أظهروا أنهم يجب أن يلا يأخذوا في نفس الكفة مع الجماهير الباريسية ".
وفي الوقت نفسه عبر رئيس نادي باريس سان جيرمان عن غضبه وصرح في قناة فرنسية قائلاً : " هذا الكلام حول الجماهير الباريسية يجعلني بدون صوت "، وحمل مسؤول باريسي أخر المسؤولية للجماهير المارسيلية قائلاً : " عندما ذهبنا إلى مارسيليا فجمهور باريس هو الذي تم الأعتداء عليه ".
يُجدر بالذكر أن هذه المقاطعة قد تم تأكيدها، حيث أن الحافلات التي كانت مُنظمة من طرف مجموعات الألتراس كان مقرر أنطلاقها في الساعة الثانية ليلا بعد التجمع قرب ملعب الفيلدروم وهو ما لم يحدث.